| فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية | |
|
+4الشبح سعيد أبو عمر كمال صاحب الظل الطويل 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صاحب الظل الطويل
عدد المساهمات : 99 نقاط : 5741 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:17 pm | |
| صلاة الفاتح لما أغلق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الذكر المشتهر بصلاة الفاتح لما أغلق من الأذكار المنتشرة عند بعض المسلمين وقد ناقش هذا الذكر الشيخ عبد الحميد بن باديس "رحمه الله" بعبارات ناصحة في فتوى كتبها نسأل الله ألا يحرمه أجرها وقد قدمنا الفتوى بذكر نص صلاة الفاتح لما أغلق وبعضا من فضلها عندهم نص صلاة الفاتح (اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى حق قدره ومقداره)[1] فضلها عند الطريقة التجاينة جاء في جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني لعلي حرازم بن العربي الفاسي (..ثم أمرني بالرجوع صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق ،فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها فأخبرني أولا بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ،ثم أخبرني ثانيا أن المرأة الواحدة منها تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبيرا وصغيرا ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الأذكار )[2] نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله وسلم جواب صريح تمهيد : ورد سؤال على الأستاذ الجليل محمد بن الحسن الحجوري وزير معارف الحكومة المغربية من الشيخ حافظ إبراهيم ربيشطي من أهل العلم ببلدة شقودرة بمملكة ألبانيا، عن أشياء منها ما يتعلق بالطريقة التجانية، فأجاب الأستاذ عن تلك المسائل كلها ونشر جوابه في مجلة (الرسالة) حيث نشر السؤال، ولقد أجاد الأستاذ في جوابه غير أنه أحاط كلامه في شأن الطريقة التجانية بشيء من الغموض حمله عليه فيما أظن مركزه ومحيطه وليس له في هذا عذر عند الله فإن السؤال كان واضحا والموضوع عظيماً هاما والموقف محتاجا إلى صراحة لا يخاف فيها إلا الله، فرأيت من واجبي الديني أن أجيب بصراحة وأن آتي من كلام الأستاذ بما هو مؤيد لجوانبي مع التعليق عليه لا أقصد من ذلك - علم الله – إلا النصح لإخواني الذين ضلوا بهذه الطريقة عن الصراط المستقيم هدانا الله كلنا إليه. تلخيص السؤال: يدعي المنتسبون للطريقة التجانية : 1- أن قراءة (صلاة الفاتح) أفضل من تلاوة القرآن ستة آلاف مرة متأولين بأن ذلك بالنسبة لمن لم يتأدب بآداب القرآن[3]. 2- أن (صلاة الفاتح) من كلام الله القديم ولا يترتب عليها ثوابها إلا لمن اعتقد ذلك[4]. 3- وأن (صلاة الفاتح) علمها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - لصاحب الطريقة ولم يعلمها لغيره. 4- وأن مؤسس الطريقة التجانية أفضل الأولياء. 5- وأن من انتسب إلى تلك الطريقة يدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب وتغفر ذنوبه الصغار والكبار، حتى التبعات.
فهل الاندماج فيها غير مناف للشريعة الغراء؟ الجواب : 1- القرآن كلام الله و(صلاة الفاتح) من كلام المخلوق ومن اعتقد أن كلام المخلوق أفضل من كلام الخالق فقد كفر، ومن جعل ما للمخلوق مثل ما لله فقد كفر بجعله لله نداً فكيف بمن جعل ما للمخلوق أفضل مما للخالق. هذا إذا كانت الأفضلية في الذات فأما إذا كانت الأفضلية في النفع فإن[5] الأدلة النظرية والأثرية قاضية بأفضلية القرآن على جميع الأذكار وهو مذهب الأئمة من السلف والخلف، قال سفيان الثوري - رحمه الله- (سمعنا أن قراءة القرآن أفضل من الذكر)، نقله القرطبي في الباب السابع من كتاب (التذكار) وقال النووي - رحمه الله – (وأعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك) قاله في الباب الثاني من كتاب التبيان ومخالفة مثل هذا موجب للتبديع والتضليل. 2- وأما زعم من زعم - متأولا لتلك الأفضلية الباطلة – بأن (صلاة الفاتح) خير لعامة الناس من تلاوة القرآن لأن ثوابها محقق ولا يلحق فاعلها إثم والقرآن إذا تلاه العاصي كانت تلاوته عليه إثماً لمخالفته لما يتلوه، واستدلوا على هذا بقول أنس - رضي الله عنه – الذي تحسبه العامة حديثاً: (رب تال للقرآن والقرآن يلعنه) فهو زعم باطل لأنه مخالف لما قاله أئمة السف والخلف من أن القرآن أفضل الأذكار ولم يفرقوا في ذلك بين عامة وخاصة ولا بين مطيع وعاص، ومخالف لمقاصد الشرع من تلاوة القرآن، وذلك من وجوه: الأول - أن المذنبين مرضى القلوب فإن القلب هو المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله فكل معصية يأتي بها الإنسان هي من فساد في القلب ومرض به، والله تعالى قد جعل دواء أمراض القلب تلاوة القرآن: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))[يونس:57] ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا))[الإسراء:82] فمقصود الشرع من المسلمين أن يتلوه ويتدبروه ويستشفوا بألفاظه ومعانيه من أمراضهم ومن عيوبهم وذنوبهم وذلك الزعم الباطل يصرف المذنبين - وأيُّنا غير مذنب؟ - عن تلاوته. الثاني - أن القلوب تعتريها الغفلة والقسوة والشكوك والأوهام والجهالات وقد تتراكم عليها هذا الأدران كما تتراكم الأوساخ على المرآة فتطمسها وتبطل منفعتها وقد يصيبها القليل منها أو من بعضها فلا تسلم القلوب على كل حال من أصابتها فهي محتاجة دائماً وأبداً إلى صقل وتنظيف بتلاوة القرآن وقد أرشد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى هذا فيما رواه البيهقي في " الشعب " والقرطبي في ((التذكار)) - ((أن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قالوا: يا رسول اله فما جلاؤها، قال: تلاوة القرآن)) فمقصود الشرع من المذنبين أن يتلوا القرآن لجلاء قلوبهم وذلك الزعم الباطل يصرفهم عنه. الثالث- أن الوعيد والترهيب قد ثبتا في نسيان القرآن بعد تعلمه، وذهابه من الصدور بعد حفظه فيها، فروى أبو داوود عن سعد -مرفوعاً- : ((ما من أمريء يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله أجذم))، وروى الشيخان عن عبد الله - مرفوعاً - : ((وأستذكروا القرآن فأنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم))، فمقصود الشرع دوام التلاوة لدوام الحفظ ودفع النسيان وذلك الزعم الباطل يؤدي إلى تقليلها أو تركها. ومثل هذا الزعم في البطلان والضلال زعم أن تالي القرآن يأثم بقراءته مع مخالفته فإن المذنب يكتب عليه ذنبه مره واحدة، ولا يكتب عليه مرة ثانية إذا ارتكب ذنباً آخر وإنما يكتب عليه ذلك الذنب الآخر فيكف يكتب عليه ذنب إذا باشر عبادة التلاوة؟ والأصل القطعي - كتاباً وسنة - أن ما جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهو يبطل أن تجدد له سيئاته إذا جاء بتلاوة القرآن. وأما قول أنس - رضي الله عنه - ((رب تال للقرآن والقرآن يلعنه)) فليس معناه أن القرآن يلعنه لأجل تلاوته، كيف وتلاوته عبادة ؟ وإنما معناه أنه ربما تكون له مخالفه لبعض أوامر القرآن أو نواهيه من كذب أو ظلم مثلاً فيكون داخلاً في عموم لعنه للظالمين والكاذبين. وهذا الكلام خرج مخرج التقبيح للإصرار على مخالفة القرآن مع تلاوته بعثاً للتالي على سرعة الاتعاظ بآيات القرآن وتعجيل المتاب ، ولم يخرج مخرج الأمر التلاوة والانصراف عنها، هذا هو الذي يتعين حمل كلام هذا الصحابي الجليل بحكم الأدلة المتقدمة، ونظيره ما ثبت في الصحيح: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))، قال الشراح - واللفظ للقسطلاني -: (وليس المراد الأمر بترك صيامه إذا لم يترك الزور إنما معناه التحذير من الزور فهو كقوله عليه الصلاة والسلام: ((من باع الخمر فليشقص الخنازير)) أي يذبحها، ولم يأمره بشقصها، ولكنه التحذير والتعظيم لإثم شار بالخمر، وكذلك حذر الصائم من قول الزور والعمل به، ليتم له أجره))، هذا فيمن يرتكب الزور وهو صائم فيكون متلبساً بالعبادة والمخالفة في وقت واحد، فكيف بمن كان ذنبه في غير وقت عبادة التلاوة؟ فالمقصود من كلام أنس تحذيره من الإصرار على المخالفة، وترغيبه في المبادرة بالتوبة ليكمل له أجر تلاوته بكمال حالته. 3- وليس عندنا من كلام الله إلا القرآن العظيم، هذا إجماع المسلمين حتى أن ما يلقيه جبريل - عليه السلام - في روع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- سماه الأئمة بالحديث القدسي ، وفرقوا بينه وبين القرآن العظيم ولم يقولوا فيه كلام الله، ومن الضروري عند المسلمين أن كلام الله هو القرآن وآيات القرآن، فمن اعتقد أن (صلاة الفاتح) من كلام الله فقد خالف الإجماع في أمر ضروري من الدين وذلك موجب للتفكير. 4- قد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - معلما كما صح عند[6]، وعاش معلما آخر لحظة من حياته فتوفاه الله تعالى نبينا ورسولاً ونقله للرفيق الأعلى، وقد أدى الرسالة، وبلغ الأمانة، وأنقطع الوحي وانتهى التبليغ والتعليم، وترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا وهو كتاب الله وسنته، كما صح عنه، هذا كله مجمع عند المسلمين، وقطعي في الدين، فمن زعم أن محمداً مات وقد بقي شيء لم يعلمه للناس في حياته فقد أعظم على الله الفرية وقدح في تبليغ الرسالة، وذلك كفر، فمن اعتقد أن (صلاة الفاتح) علمها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لصاحب الطريقة التجانية دون غيره، كان مقتضى اعتقاده هذا أنه مات ولم يبلغ وذلك كفر، فإن زعم أنه علمه إياها في المنام فالإجماع على أنه لا يؤخذ شيء من الدين في المنام مع ما فيه من الكتم وعدم التبليغ المتقدم. هذا وقد ثبت في الصحيح أن الصحابة - رضي الله عنهم - سألوا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم _ كيف يصلون عليه فانتظر الوحي وعلمهم الصلاة الإبراهيمية وقد تواترت في الأمة تواتراً معنوياً ونقلها الخلف عن السلف طبقة عن طبقة واجمع الناس على مشروعيتها في التشهد، ومن مقتضى الاعتقاد الباطل المتقدم أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كتم عن أفضل أمته ما هو الأفضل وحرم منه قرونا من أمته وهو الأمين على الوحي وتبليغه، الحريص على هداية الخلق وتمكينهم من كل كمال وخير، فمن قال عليه ما يقتضي خلاف هذا فقد كذب عليه وكذب ما جاء به، ومن رجح صلاته على ما علمه هو - صلى الله عليه وآله وسلم - لأصحابه - رضي الله عنهم - بوحي من الله واختيار منه تعالى فقد دخل في وعد: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا))[الأحزاب:36]. 5- لا تثبت الأفضلية الشرعية إلا بدليل شرعي ومن أدعاها لشيء بدون دليل فقد تجرأ على الله وقفا ما ليس به علم وقد أجمعت الأمة على تفضيل القرون المشهود لها بالخيرية من الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام فاعتقاد أفضلية صاحب الطريقة التجانية تزكية على الله بغير علم وخرق للإجماع، موجب للتبديع والتضليل. 6- عقيدة الحساب والجزاء على الأعمال قطيعة الثبوت ضرورية العلم فمن اعتقد أنه يدخل الجنة بغير حساب فقد كفر. فالمندمج في الطريقة التجانية على هذه العقائد ضال كافر، والمندمج فيها دون هذا العقائد عليه أثم من كثر سواد البدعة والضلال. ثم هاكم من جواب الأستاذ عن فصول السؤال، مما يؤيد جوابنا مع تعليقنا عليه: ((ومن المكر الخفي والكيد للإسلام المنطوي تحت هذه المقالة تزهيد الناس في القرآن العظيم وفي تلاوته ثم الأعراض عنه إلى ما هو أخف عملا وفي الميزان أثقل في زعمهم الباطل وأني لأعجب لمسلم استنار بنور القرآن يقبل هذه المقالة في الإسلام، فلا حول ولا قوه إلا بالله)). لهذه وغيره نقول أن الطريقة التجانية ليست كسائر الطرق في بدعها، والمشاهد اليوم من أضرارها، ودعنا من حديث ماضيها بما فيه، بل هي طريقة موضوعة لهدم الإسلام تحت أسم الإسلام، فان كتبها وأقوال أصحاب صاحبها مطبقة على هذه الأفكار وأكثر منها فلا تجد في كتبهم ما هو خالص منها حتى يمكن أن يكون هو الأصل وأن غيره مدسوس وأنك لتجد هذه الكتب محل الرضى والقبول والتقديس عند جميع أتباع الطريقة عالمهم وجاهلهم، ولو كان عالمهم بالكلمة المنسوبة إلى صاحب الطريقة: والله أعلم بصحة نسبتها: ((زنوا كلامي بميزان الكتاب والسنة))- لأعدموا تلك الكتب أو حموا على جماعتهم قراءتها أو حذفوا منها هذه الكفريات والأضاليل وأعلنوا البراءة منها للناس لكن شيئا من ذلك لم يقع، وإنما يطنطنون بتلك الكلمة قولياً ويقرون تلك الكتب وما فيها عمليا، وماذا يفيد القول مع التقرير والعمل، ولهذا رغم من كان في هذه الطريقة من أناس مشهورين بالعلم كالشيخ الرياحي فإن الحالة هي الحالة وتلك الكفريات والأضاليل فاشية منتشرة في أتباع الطريقة إلى اليوم. قال الأستاذ الحجوري.... بعدما نقل أقوالهم في ضمان شيخهم ومضاعفة الأجور لهم ودخولهم الجنة بغير حساب -: ((فكأنها (الطريقة التجانية) ورقة حماية من دولة لها سلطة عالية، تعالى من يجير ولا يجار عليه، فكأنهم نسوا القرآن)). فبهذا صارت الطريقة التجانية في نظر أهل العلم بالسنة والكتاب كأنها مسجد الضرر ضد الإسلام، فالله يقول في نبيه خاتم النبيين، وهو يقولون في الشيخ التجاني هو الختم وهو لبنة التمام للأولياء فحجروا على الله ملكه وقطعوا المدد المحمدي وهم لا يبالون أو لا يشعرون، وحتى أن شعروا فالمقصد يبرر الواسطة، وإذا سمعوا أن النبي أفضل النبيين قالوا أن التجاني رجله على رقبة كل ولي لله، بهذه العبارة الجافة من كل أدب الجارحة لعواطف كل مسلم لأن الولي في عرفهم يشمل النبي إذ يقولون أن ولاية النبي أفضل من نبوته، ولا يبالون أن يكون أصابهم أفضل من أبي بكر وعمر والعشرة المبشرين بالجنة الذين كانوا يخافون الحساب ولا يأمنون العقاب، ولم يكن عندهم بشارة بالنجاة منهما، إذ لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)). دعاء الإسلام إلى الجد ومحاسبة النفس والعمل على الخوف والرجاء في جميع نواحي الحياة الدنيا على أن يكون ذلك على السداد والإخلاص ليكون ذخراً لسعادة الأخرى فجاءت عقيدة ضمان الشيخ ودخول الجنة بلا حساب هادمة لذلك كله وقد ظهرت آثارها بالفعل كما حكاه الأستاذ الحجوري فيما يلي: ((حكي لي بعض القضاة قال: كان في محكمتي تسعون عدلا في البادية، وقد تقصيت أخبار الصالح والطالح منهم لأعلم مقدار ثقتي بهم في حقوق المسلمين فوجدت عشرين منهم متساهلين لا يؤتمنون على الحقوق، وحين دققت النظر في السبب تبين لي أنهم جميعاً تجانيون، فبقيت متحيرا حتى انكشف لي أن السبب هو أتكالهم على أنه لا حساب ولا عقاب يترصدهم فانتزع الخوف من صدورهم)). هذا في العدول وهم من أهل العلم فكيف بالعامة؟ فهذه الطريقة ما وضعت إلا لهدم الإسلام ولا اجزم بأن صاحبها هو الذي وضعها هذا الوضع فقد يكون فيمن أتصل به من كاد هذا الكيد، ودسّ، وليس مثل هذا الكيد جديداً على الإسلام، قال الإمام ابن حزم في كتاب ((الأحكام)) ج3 ص21 : ((فإن هذه الملة الزهراء الحنيفة السمحة كيدت في وجوه جمة، وبغيت لها الغوائل من طرق شتى، ونصبت لها الحبائل من سبل خفية، وسعي عليها بالحيل الغامضة وأشد هذه الوجوه سعي من تزيا بزيهم، وتسمى باسمهم ودسّ لهم سم الأساود، في الشهد والماء البارد، فلطف لهم من مخالفة الكتاب والسنة، فبلغ ما أراد ممن شاء الله تعالى خذلانه، وبه تعالى نستعين من البلاء، ونسأله العصمة بمنه،لا إله إلا هو)). (كلمة إلى العلماء) [ وفي مقدمتهم صديقي العلامة الأستاذ البشير النيفر التونسي]. إنني ادعوا كل عالم تجاني إلى النظر في فصول السؤال والجواب فإن اقروا ما أنكرناه فليعلنوا إقرارهم له، وإذا أنكروا ما أنكرناه فليعلنوا إنكارهم له، يصرحوا: 1- بأن (صلاة الفاتح) ليست من كلام الله. 2- وأنها ليست مثل الصلاة الإبراهيمية. 3- وأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -لم يعلمها لصاحب طريقتهم. 4- وأن لا فضل له ولا لاتباعه إلا بتقوى الله. 5- وأن المنتسب إلى طريقتهم لا يمتاز من المسلمين عن غير المنتسب إليها. ومن لم يصرح بهذا باء بوزره ووزر الهالكين من الجاهلين وكان عليه أثم الكاتمين من العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل. ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين[7][8] عبد الحميد بن باديس. الهوامش : [1] أحزاب وأوراد التجاني 12 تحقيق محمد الحافظ . [2] انظر جواهر المعاني 1/136. [3] راجع ج2، م 5 من الشهاب. [4] راجع ج4، م 5 من الشهاب. [5] راجع ج 3 م 5 من الشهاب. [6] كذلك في الأصل والكلام ناقص وربما يكون أصله أو عنه. [7] الشهاب : ج 7 ، م 14 ، ص 49 - 57 غرة رجب 1357 هـ - سبتمبر 1938. [8] كتاب ابن باديس حياته وآثاره، جمع ودراسة: د.عمار الطالبي دار الغرب الإسلامي، ط.2 سنة 1403هـ، الجزء الثالث، ص(142-174). ******************* منقوووووووول ******************** | |
|
| |
كمال
عدد المساهمات : 105 نقاط : 5702 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/09/2009
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:37 pm | |
| | |
|
| |
سعيد أبو عمر
عدد المساهمات : 156 نقاط : 5784 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
| موضوع: رد الإثنين سبتمبر 21, 2009 8:38 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الشفيع المشفع واله وصحبه ومن والاه
بارك الله فيك أخي صاحب الظل الطويل على المجهود الذي بذلته في اقناعنا بتخطئة هذه الطريقة المباركة ، وبيان انحرافها عن جادة الصواب ، وصدقني أخي حينما أقول لك انني مسرور جدا بمشركاتك وردودك ، واعتبر ذلك شجاعة منك واصرارا منك على توضيح ما تراه ، وما دمت ملتزما بروح الحوار العلمي البناء فانت في الطريق السليم ... أولا وقبل كل شيء لابد أن تعلم علم اليقين أنه لا أنا ولا أنت مؤهلين للخوض في مثل هذه المواضيع لاننا لسنا علماء ، فمن شروط الجدال أن يكون المجادل يحفظ كتاب الله وذو دراية بعلم الحديث وأصوله والناسخ والمنسوخ ، وأما ما نقوم به ما هو الا محاولة توضيح رؤى لا غير فاقول : ما كتبته لاجديد فيه معد ومكرر دون أن يخلو من تدليس وغموص واضطراب حتى جواهر المعاني الذي جعلوه حجة على صاحب الطريقة ...فيه تحوير وتحريف كبير ، لسبب بسيط يعلمه أصحاب علم التحقيق أنه طبع في بيروت بتمويل من جهات معروفة بعدائها لهذه الطريقة ودون علم من المعني بالامر ...بربك هل يصدق عاقل الخول الى الجنة مهما كان عمل العبد ..اذا ما فائدة ما جاء به المصطفى عليه السلام ...وحذفت من الكتاب عبارة ان تاب عمدا وقد رفع احتجاج الى دارالفكر على العمل المشين فتذرعوا بالغرض التجاري لمن يدفع أكثر..لاحول ولا قوة الا بالله وأما صلاة الفاتح وانها افضل من القران فلو عدت الى كتب العلامة الحافظ المصري ستجد الجواب المفصل وأما ابن باديس رحمه الله فلو قرأت كتاب : تجارب في الادب والرحلة لابي القاسم سعد الله ستغير رايك وللحديث بقية ان شاء الله وعيدك مبارك سعيد | |
|
| |
الشبح
عدد المساهمات : 194 نقاط : 6398 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:09 pm | |
| انت مخطئ اخي سعيد ابو عمر
انت لسنا علماء حتى نجادل ومواضيعك الاخرى كلها جدال
واما ابن باديس تسمونه انتم ايليس ورميتم عنه الحجارة
لانه قال ان الزاوية التجانية مشركة
ولو كان ابن باديس رحمه الله حيا لقضى عليكم
وشكرا | |
|
| |
سعيد أبو عمر
عدد المساهمات : 156 نقاط : 5784 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
| موضوع: رد الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 12:26 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أخي الشبح حياك الله
لماذا تخرج عن الموضوع ، وتشتت ما أنت تحتج به أولا أنا لا أسب حيا فما بما بالك بميت وابن باديس شخصية وطنية شئنا أم أبينا ، وأما موقفه من الطريقة هو موقف جراء رد فعل طبيعي وما يفعله بعض الجهال من الاتباع لا يعبر عن الموقف الرسمي ولو كان حيا كما تقول لشرفه الانظمام اليها ، أتعرف من هو أستاذه ؟ ابحث بنفسك أخي الكريم : أنا أعطيتك اسم كتاب واحد هو : تجارب في الادب والرحلة لابو القاسم سعد الله القماري ما عليك الا ان تقرا الصفحات من 97 الى 100 ولاني ضعيف الخبرة في مجال الحاسب الالي لو كنت استطيع لصورت لك هذه الصفحات في المنتدى لتقرا بعينك حب وعشق الامام ابن باديس رحمه الله للتصوف وتذلله للاولياء عند القبور ، ولعلمك ان اباحث سعد الله ليس تجانيا وقد وجد هذه الرسائل وحققها وصورها ..كما فعل ابن تيمية رحمه الله حين اوصى بدفنه بمقبرة الصوفية تجد هذا الكلام في كتاب البداية والنهاية لابن كثيرالصفحات الاخيرة واستغفر الله العظيم لي ولك والسلام | |
|
| |
ابن الواحة
عدد المساهمات : 162 نقاط : 6126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2009
| موضوع: من هو ابن باديس ؟ الأربعاء سبتمبر 23, 2009 1:07 am | |
| هو العلاّمة الإمام عبد الحميد بن باديس (1889-1940) من رجالات الإصلاح في الجزائر و مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر فهوإذن رائد النهضة الجزائرية ولد سنة 1889 بقسنطينة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وبإتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته: • تعليم الصغار نهارا ووعظ الكبار ليلا • إصدار صحف ومجلات لتدافع عن حقوق الجزائريين • رئاسة جمعية العلماء المسلمين وذلك في سنة 1931 في جامع الزيتونة في عام 1908 م قرر ابن باديس -وهو الشاب المتعطش للعلم- أن يبدأ رحلته العلمية الأولى إلى تونس، وفى رحاب جامع الزيتونة الذي كان مقراً كبيراً للعلم والعلماء يُشبه في ذلك الأزهر في مصر. وفي الزيتونة تفتحت آفاقه، وعبّ من العلم عبًّا، والتقى بالعلماء الذين كان لهم تأثير كبير في شخصيته وتوجهاته، مثل الشيخ محمد النخلي الذي غرس في عقل ابن باديس غرسة الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، وأبــان لــه عـــن المنهج الصحيح في فهم القرآن. كما أثار فيه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور حب العربية وتذوّق جمالها ، ويرجع الفضل للشيخ البشير صفر في الاهتمام بالتاريخ ومشكلات المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي وآثاره. تخـرج الشيخ من الزيتونة عام 1912 م وبقي عاماً آخر للتدريس حسب ما تقتضيه تقاليد هذه الجامعة، وعندما رجع إلى الجزائر شرع على الفور بإلقاء دروس في الجامع الكبير في قسنطينة، ولكن خصوم الإصلاح تحركوا لمنعه، فقرر القيام برحلة ثانية لزيارة أقطار المشرق العربي. في المدينة النبوية بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ الونيسي. العودة إلى الجزائر وصل ابن باديس إلى الجزائر عام 1913 م واستقر في مدينة قسنطينة، وشرع في العمل التربوي الذي صمم عليه، فبدأ بدروس للصغار ثم للكبار، وكان المسجد هو المركز الرئيسي لنشاطه، ثم تبلورت لديه فكرة تأسيس جمعية العلماء المسلمين، واهتماماته كثيرة لا يكتفي أو يقنع بوجهة واحدة، فاتجه إلى الصحافة، وأصدر جريدة المنتقد عام 1925 م وأغلقت بعد العدد الثامن عشر؛ فأصدر جريدة الشهاب الأسبوعية، التي بث فيها آراءه في الإصلاح، واستمرت كجريدة حتى عام 1929 م ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها"، وتوقفت المجلة في شهر شعبان 1328 هـ (أيلول عام 1939 م) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وحتى لا يكتب فيها أي شيء تريده الإدارة الفرنسية تأييداً لها، وفي سنة 1936 م دعا إلى مؤتمر إسلامي يضم التنظيمات السياسية كافة من أجل دراسة قضية الجزائر، وقد وجه دعوته من خلال جريدة لاديفانس التي تصدر بالفرنسية، واستجابت أكثر التنظيمات السياسية لدعوته وكذلك بعض الشخصيات المستقلة، وأسفر المؤتمر عن المطالبة ببعض الحقوق للجزائر، وتشكيل وفد سافر إلى فرنسا لعرض هذه المطالب وكان من ضمن هذا الوفد ابن باديس والإبراهيمي والطيب العقبي ممثلين لجمعية العلماء، ولكن فرنسا لم تستجب لأي مطلب وفشلت مهمة الوفد. العوامل المؤثرة في شخصية ابن باديس == لا شك أن البيئة الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصية الإنسان، وفي بلد كالجزائر عندما يتفتح ذهن المسلم على معاناته من فرنسا، وعن معاناته من الجهل والاستسلام للبدع-فسيكون هذا من أقوى البواعث لأصحاب الهمم وذوي الإحساس المرهف على القلق الذي لا يهدأ حتى يحقق لدينه ولأمته ما يعتبره واجباً عليه، وكان ابن باديس من هذا النوع. وإن بروز شخصية كابن باديس من بيئة ثرية ذات وجاهة لَهو دليل على إحساسه الكبير تجاه الظلم والظالمين، وكان بإمكانه أن يكون موظفاً كبيراً ويعيش هادئاً مرتاح البال ولكنه اختار طريق المصلحين. وتأتي البيئة العلمية التي صقلت شخصيته وهذبت مناحيه والفضل الأكبر يعود إلى الفترة الزيتونية ورحلته الثانية إلى الحجاز والشام حيث تعرف على المفكرين والعلماء الذين تأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما دعا إليه من نقاء العقيدة وصفائها. وكان لمجلة المنار التي يصدرها الشيخ رشيد رضا أثر قوي في النظر لمشكلات المسلمين المعاصرة والحلول المطروحة. ومما شجع ابن باديس وأمضى عزيمته وجود هذه العصبة المؤمنة حوله-وقد وصفهم هو بالأسود الكبار-من العلماء والدعاة أمثال الإبراهيمي والتبسي والعقبي والميلي. وقد عملوا معه في انسجام قلّ أن يوجد مثله في الهيئات الأخرى. آثار ابن باديس شخصية ابن باديس شخصية غنية ثرية و من الصعوبة في حيز ضيق من الكتابة الإلمام بكل أبعادها و آثارها ؛ فهو مجدد و مصلح يدعو إلى نهضة المسلمين و يعلم كيف تكون النهضة. يقول: إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله و رسوله إذا كانت لهم قوّة ، و إذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر و تدبّر و تتشاور و تتآثر ، و تنهض لجلب المصلحة و لدفع المضرّة ، متساندة في العمل عن فكر و عزيمة. إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف ، و الأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر ، و قليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس ؛ فرشيد رضا كان يحلم بمدرسة للدعاة ، و لكن حلمه لم يتحقق ، و نظرية ابن باديس في التربية أنها لا بد أن تبدأ من الفرد ، فإصلاح الفرد هو الأساس . و طريقته في التربية هي توعية هذا النشء بالفكرة الصحيحة كما ذكر الشّيخ الإبراهيمي عن اتفاقهما في المدينة: "كانت الطريقة التي اتفقنا عليها سنة 1913 في تربية النشء هي ألا نتوسع له في العلم و إنما نربيه على فكرة صحيحة" [1]. | |
|
| |
سعيد أبو عمر
عدد المساهمات : 156 نقاط : 5784 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
| موضوع: رد الأربعاء سبتمبر 23, 2009 7:34 pm | |
| شكرا على الموضوع ، لكنك لم تقنعني بما عرضت عليك ، واكتفيت بالنسخ واللصق ، وهذا الامر سهل جدا يسطعيعه أي واحد منا فالنت متاح للجميع ..كما أن الامر قد اتضح لي أنك لا تعرف شيئا عن هذه الشخصية ما عدا ماهو موجود على الانترنات...واستسمحك أخي ان قلت لك بما سأناقشك وأنت لا شيء لديك ، ماعدا تطاولك وغرورك ، واصرارك على استعمال لغة الخشب وما الفائدة من ذكر قصة حياة الامام ما دمت لا تعرف خصوصياته التي هي محل اختلاف ؟ لا شيء ، واذا استمر الامر هكذا فأنا آسف على مقاطعتك ...لأن النقاش اضاعة للوقت والجهد وحالك مع الاسف كحال النعامة التي تدس رأسها في التراب حين يداهما الخطر؟؟؟ أحببت أن أرد عليك حتى لا تظن بي الظنون هاهي نقاط ان اردت مواصلة النقاش أرجو التفظل بالاجابة عنها ان كنت فعلا تنشد الحقيقة..وأكون لك من الممنونين الشاكرين بما انك تعرف الامام؟؟
- ماهي الطريقة الصوفية التي كان يتبعها استاذه حمدان لونيسي ؟ - لماذا قبل الشاعر محمد العيد آل خليفة في جمعية العلماء المسلمين وهو صوفي تجاني بالتحقيق وعما قريب سأمدك بالقصيدة التي قالها محمد العيد في رثاء القطب التماسيني رضي الله عنه - لماذا لم يدخل السجن الفرنسي ولو يوم رغم أنه رجل مشهوربعدائه للاستعمار ؟، مع العلم أن كل المناظلين اعتقلوا وعذبوا وأعدموا - كيف يحارب التصوف ثم يدعو اليه ؟ أليس هذا تناقضا ؟ رسالته الى زاوية تلمسان المؤرخة في سنة1917 وقصائده الصوفية التي فاق فييها ابن الفارض الى الشيخ الطاهر العبيدي بتقرت - لماذا تعاطفت معه سلطات الاستعمار حين حاول أحد العلويين اغتياله واعتقلت الفاعل ووضعته في السجن ..
أخي المحترم كلنا يبحث عن الحقيقة ، وانما ذكرت هذا لانكم لا تعرفون خصما الا الطريقة التجانية فقط رغم أنها لم تسئ اليكم في شيء...وتتهمون اتباعها بالشرك وعبادة القبور والانحراف عن السنة وهم من ذلك براء
هل تستطيع الاجابة عن هذه الاسئلة امام القراء؟ بكل موضوعية وشفافية دون نسخ او لصق بالحجة والبرهان
ورحم الله شيخنا الامام العلامة ابن باديس وغفر له زلاته | |
|
| |
سعيد أبو عمر
عدد المساهمات : 156 نقاط : 5784 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
| موضوع: رد الأربعاء سبتمبر 23, 2009 7:41 pm | |
| عذرا الكلام موجه لأخوينا الشبح وابن الواحة معا حفظهما الله | |
|
| |
صاحب الظل الطويل
عدد المساهمات : 99 نقاط : 5741 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الجمعة سبتمبر 25, 2009 4:38 pm | |
| انتظروا قريبا : *** حقيقة صلاة الفاتح لما أغلق ** | |
|
| |
ابن الواحة
عدد المساهمات : 162 نقاط : 6126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2009
| موضوع: رد الجمعة سبتمبر 25, 2009 5:37 pm | |
| رحم الله شيخنا الامام العلامة ابن باديس وغفر له زلاته آمين يا رب العالمين الله يجازيه كل خير في محاربة الطرق الصوفية وخاصة التجانية التي وصفها كما تعرف ولأنكم تكرهونه والدليل وصفكم إياه وتسميته بابن بليس سامحكم الله وهداكم إلى الطريق المستقيم | |
|
| |
أبو التيجاني
عدد المساهمات : 2 نقاط : 5054 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 23/01/2011
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الأحد يناير 23, 2011 11:56 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين .... آمين أعزائي وإخوتي أريد في هذا المقام أن أذكر لكم تجربة شخصية عشتها وبعدها احكموا على ما سأقوله . كنت طالبا متخصصا في علوم الفيزياء ، وأعيش في وسط سلفي ديني بحت بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى ، فلا صوفية ولا أولياء ، ودرست القرآن واطلعت على بعض التفاسير والحديث وبعض من علوم البلاغة والنحو وشيئ من الفقه ، وكنت محبا للقراءة والمطالعة ، أقرأ كل مايقع تحت يدي تقريبا ، محبا للمناقشة والمناظرة والجدال وقلما أفحمني أحد، لكن التخصص الأساس كان في الفيزياء ، ورأيت من عجيب صنع الله في هذا العلم ما تعجز عنه الأفهام بالذات الفيزياء الفلكية والنووية ،ولا أريد أن أخوض في هذا المجال ... وكنت دائم الملازمة لطلاب العلم الشرعي ولأساتذتهم أحضر مجالسهم ومسامراتهم وأستفيد منها ، فإذا بي لا حظت أن كثيرا من طلاب العلم يتطاولون على كثيرمن علماء عصرنا والعلماء الأقدمين ويتصيدون عثراتهم وهفواتهم ، وأحيانا لا يفهمون ما يرمي إليه العالم من مقالته ، فخضت معهم للأسف الشديد ، فأصبحت كلمات مثل زنديق وكافر وملحد ومرتد ومدعي العلم وضال وأضرب بكلامه عرض الحائط تتردد على لساني كثيرا ، فقلت في نفسي دع العلماء للعلماء يختلفون بينهم ويتجادلون فلحوم العلماء مسمومة ،و أما أنا فلست في مقامهم،ولا تزال أمتي بخير مادام صغيرها يوقر كبيرها وكبيرها يرحم صغيرها ،فقلت لهؤلاء الطلاب لا تنكروا إلا على من بلغتم درجته في العلم ، فالأئمة الأربعة رحمهم الله إختلفوا وكان في خلافهم رحمة للأمة ، أما نحن فطلاب علم لازلنا نتعلم ولم نبلغ مرتبتهم بعد فلم يوافقوني على رأيي ، لكني إمتنعت عن ذكر أي عالم من علماء الأمة بسوء ، وبما أنهم كانوا كثيري الكلام عن الصوفية ، عزمت على أن أدخل هذا العالم المجهول مؤنتي التوكل على الله وصدق النية في الوصول إلى حقيقة هذا العلم وحقيقة المشائخ من بداية ظهور العلم إلى القرن العشرين وأدرسه دراسة منهجية وأنصب نفسي فيه قاضيا لآراء الأطراف المتصارعة ، وأخذ هذا البحث 15 سنة من عمري ، لا أسب أحدا ولا أشتم احدا ولا أدعي العلم لنفسي ، فأنا إنسان حر لي عقل وأفهم علوم المنطق والتحليل والمقارنة فبدأت بنفسي أبحث عيوبها الباطنية والقلبية وعيوبي السلوكية وبدأت بتقويمهاو التخلص من سلبياتها ما أمكن ذلك، وبدأت بلساني وقلبي فهم كما قال لقمان الحكيم الأطيب إن طابا والأخبث إن خبثا ، أما أحاديث المصطفى فكثيرة في القلب واللسان ، ووقفت على عيوب ومنكرات وسلوكيات في نفسي وسلوكي وبلاوي زرقة غفر الله لنا،، وبحثت في الإسلام والإيمان والإحسان ، وماقاله علماء الظاهر وما يسمون بعلماء الباطن (ولا أقصد الباطنية ) ، ثم رأيت أكثر أهل العلم المشهود لهم بالزهد والعلم الشرعي والتقوى متصوفة في زمانهم على مدى تاريخ الأمة ، وكان الأئمة الكبار يوقرونهم ويحضون أبنائهم على مخالطة أهل الله مثل الإمام أحمد بن حنبل كان يحض ابنه على مخالطة أهل الله ، فما لذة العيش إلا صحبة الفقرا هم القوم والسادات والأمرا ودرست الأربعين كبيرة من كبائر الذنوب المعروفة واجتنبتها ، وقرأت الأحاديث القدسية وحفظت أكثرها عن ظهر قلب، وصحيح البخاري وغيره، لأن أكثر متصوفة العصور الأولى كانوا يعرفون التصوف بأنه إتباع الكتاب والسنة رغم السند الصحيح الذي أخذوه عن من سبقهم ، وهي أسانيد الصوفية التي تصل للحسن البصري وعلي ابن أبي طالب وأبي بكر الصديق وبعض الصحابة الكبار رضوان الله عليهم ، ورأيت كثيرا ممن يتبعون الكتاب والسنة فطرهم فاسدة ، فأجد القاضي الذي درس العلم الشرعي مرتشي ، ولا أعمم ، ولكن كيف يكون من درس العلم الشرعي لا ينطبق على سلوكه ولا يخاف الله ، فالعالم ليس كالجاهل ، هل هي أمراض قلبية ؟ورأيت من الكذب والنفاق والدسائس والتسابق للمناصب الدينية بالواسطة والحيل ما يضيق به القرطاس ، فاستنتجت أنها أمراض قلبية ، فالصادق والتقي من تساوى ظاهره وباطنه لا ينافق ولا يجامل ولا يخاف في الله لومة لائم في الحق ويراقب الله في كل شيئ . وتأملت الحديث في صحيح مسلم من تقرب إلي بالنوافل أحببته ، ومن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، فقلت في نفسي إن الله لم يأذن بالحرب إلا على صنفين من عباده على حد علمي . الأول : آكل الربا وما أكثره اليوم في بلادي وبلاد الإسلام ، والثاني :عدو الأولياء ، فمن هم الأولياء وما صفاتهم ؟ ولماذا يعاديهم أحد ؟ وكان عندما يذكر لي أحد طلاب العلم أن فلانا الذي إدعى أنه ولي قال وقال ، فأقول له يا عزيزي لا تضع نفسك في خانة الإحتمالات فتدخل في حرب مع الله فإن كان ولي فقد جنيت على نفسك وإن لم يكن وليا قد يكون ذالك غيبة ، دع عنك الرجل ليس في زمنك وقد يكون هناك من دس عليه ، إبدأ بنفسك وقوم عيوبها واعلم أنك كلما إزددت علما إزددت جهلا . وتأملت الحديث الذي مدح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم القائد محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية فوجدته صوفيا أشعريا فكيف يمدح الرسول مشركا، وصلاح الدين الأيوبي محرر بيت المقدس صوفي اشعري ، وقرأت لإبن تيمية رحمه الله فوجدت هجومه على مدعي التصوف ومشائخ الضلال الذين يأكلون اموال الناس بالباطل ، ورأيته يمدح الصوفية الحقة ويقول فيهم أن منهم من بلغ مرتبة الصديقية ، وسيدي عبد القادر الجيلاني في سند إبن تيمية العلمي ، وكان ابن تيمية يقول : عبد القادر قدس الله سره ، وكان ابن تيمية يلتمس المخارج الشرعية لشطحات ابن عربي الحاتمي الصوفي ، وابن تيمية رحمه الله من كبار علماء الشريعة على مدى التاريخ الإسلامي ، وله مؤلفات صوفية ذوقية ................ المهم قرأت كتب الصوفية لابن عربي وغيره ولم أفهم منها إلا أقل القليل ،لكن شعرهم كان في غاية الرقة والعذوبة ، فلجأت لحيلة وهي أن أقرأ لعلماء الصوفية من المسلمين لعلي أجد تفسيرا لكثير مما لم افهمه لمشائخهم من كبار أهل الطريق ، لكني لم أجرؤ على التكفير فيما لم أحط به خبرا ، حيث كانت قصة موسى عليه السلام والخضر حاضرة أمام عيني ،ففتح الله علي في علومهم وأذواقهم ومجاهداتهم الشيئ الكثير ، لدرجة اني أستخدم ويندوز وأوفيس نسخة أصلية ، لأن النسخة المقرصنة حرام ولا يجوز قراءة الدين منها ، خوفا من ان يأخذ بيل جيتس حسناتي يوم القيامة ، ولا زالت هناك علامات استفهام كثيرة ، لكني استعنت بالصبر والصلاة، وركزت على كتاب إحياء علوم الدين للغزالي ، والذي نفعني بعد الله أني لا أسأل سؤالا في أي مجال إلا لعالم متخصص في نفس المجال ، ولم أكثر من الشيخ جوجل سيرش لأن به متاهات ومنزلقات كثيرة ، فعزمت الإنضمام إلى طريق صوفي (رغم ما ينتظرني من اللوم والأذية وخلافها ) فبحثت في أصول الطرق الصوفية ولم ألتفت لما يفعله المتصوفة المريدين من مخالفات، وبعض المشائخ الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، فأنا لا أتوسل ولا أزور الأولياء لجلب منفعة أو كشف ضر ولا أذبح لغير الله ولا أطوف بالقبور فالضار والنافع هو الله ، لأنه من رأى حال المسلمين اليوم سينفر من الإسلام ، إلا إذا كان منصفا وعرف ما هو الإسلام وما حقيقته ، فرأيت بالمقارنة بين ما يقوله سادتها عن طريقهم وما فيه من فضائل ، وهي طرق منتشرة من إندونيسيا مرورا بآسيا والعراق والشام وإفريقيا وأوربا والأمريكتين ، وجدت طريقا ينتمي إليه ثلاثمائة مليون شخص وهو الطريق التيجاني ، فقرأت كتبه واطلعت على مافيه ، ولفت إنتباهي أنه حتى المنكرين عليه يدعونه بطريق العلماء لكثرة ما انتسب لهذا الطريق من العلماء الفطاحلة والجهابذة في العلوم الشرعية والحديث واللغوية والقرآنية . فذهلت لعدد العلماء المنتسب إليه من البداية علماء السودان مصر المغرب الجزائر تونس ليبيا موريتانيا السنغال ثم الإنتشار العالمي ، ولدينا في السعودية في الحجاز أناس مشهود لهم بالعلم والفضل والجاه والمال تيجانيون ، وكثير من أهل المنصب العليا هنا شاذليين وقادريين وهم مشهورين ولا يكتمونها، واليمن من قال فيهم رسول الله الإيمان يماني والحكمة يمانية منتشرة بينهم الطرق الصوفية ، ورأيت الطرق كلها طيبة ، لكني إخترت التيجانية وأخذت الأوراد من أحد مشائخها وهي الإستغفار والصلاة على النبي المختار والهيللة في ذكر الملك الجبار، وأستمريت على هذا الورد ملازما له مدة أربع سنوات لا أتركه إلا لمرض فهو يسقطه المرض الخفيف ، وفي اليوم الأول من السنة الخامسة تبدل الحال وانكشفت الحجب وطاش العقل والفؤاد وانعقد لساني وارتعبت رعبا شديدا تلته سكينة وانشراح في الصدر حتى لخلت أن كون الله هباءة في صدري ، وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر وشاهدت عوالم لله فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، واحسست بسعادة مطلقة لا ند لها ولا نظير ، وتذكرت قول العارفين لو علم الملوك ما نحن به لجالدونا عليه بالسيوف و قولهم قلوب العارفين لها عيون ترى مالا يراه الناظرينا ، وأصبحت أقول ماذا فعلت بي يا شيخي أحمد التيجاني ، فوالله ووالله إنك لصادق فمن دخل في طريقك بصدق يريد الوصول سيصل ، وبقيت متكتما على ما حصل لي ، وأعيش حياة طبيعية ، خوفا من الذهاب للنفسية ، ففاضت الأنوار وشهدتها بماذا ؟ لا ادري ، لكن ليس بعيني رأسي ، وأطلعت على علوم وأسرار منها المباح قوله ، ومنها ما يحرم قوله لو نطقت بكلمة منه لقطعتم هذا البلعوم ، ومنها ما ليس له مفردات في قواميس اللغة تعبر عنه ، فرأيت الملائكة والجن والشياطين والعوالم والأكوان والأرواح ، وأصل الوجود، وتساوى عندي ذهبها وحجرها وماسها وفحمها ، كما قال رسول الله للصحابي كيف أصبحت فقال أصبحت وقد تساوى عندي ذهبها وحجرها وكأني بعرش الرحمن فقال له رسول الله عرفت فاكتم ، وفي رواية عرفت فالزم ، ولم يبق في القلب إلا الله لاشيئ غيره ، القائل لم تسعني سماواتي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن ، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن جل جلاله ، وقال الشيخ ابراهيم نياس رضي الله عنه أيا اول يا آخر وهو ظاهر ويا باطنا عن نوره كل ناظر بعدت بقرب واكتتمت بظهرة فيا عجبا من باطن وهو ظاهر فالأسماء والاوصاف والكون جملة حقيقة عين العين والله قادر وقال آخر يا غائبا لا يغيب أنت البعيد القريب مهما تغب عن عيوني فأنت أنت الحبيب
، وفتح الله علي في تأويل كثير مما كان يرهقني من شطحات الصوفية التي لا أجد سبيلا في تفسيرها ، وبعد أشهر غابت عني تلك المشاهدات لأنها ليست مطلوبة لذاتها ، بل المطلوب هو وجه الله وحده ، وبقي لي انشراح الصدر والطمأنينة والسكينة والإيمان بالله ومحبة حبيبه سيد الوجود محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وصحابته الأولياء رضي الله عنهم أجمعين وشيخي أحمد التيجاني وابراهيم نياس رضي الله عنهم وأهل الطريق والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات لكن ليس في القلب إلا الله ، ..وبعض الأحوال بين الفينة والأخرى وفهم القرآن والسنة ذوقيا ، ومراقبة الله في كل حال من أحوالي فهو الرقيب علي ، ولن أجعل الله أهون الناظرين إلي ما استطعت إلى ذلك سبيلا فأنا بشر ، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فأسأله بتغيير ما عجزت عن تغييره فهو القادر على ذلك وحده ،فالنفس دسائس ومكائد ،والأعمال بالنيات والمؤمن لو طلب الثريا لنالها .. وبعد ذلك كثرت أحلامي بسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال من كذب علي متعمدا فاليتبوأ مقعده من النار ،وهذا ماقاله أحمد التيجاني أن تكثر الأحلام بالمصطفى وجدته حقا يقينا ، ولم أكن قد حلمت به أبدا ، وبدأت أتذوق معنى انني من خير أمة كان الأنبياء والرسل يتمنون أن يكونوا أفرادا منها ،ونبيي سيد الانبياء والرسل، ووليي سيد الأولياء الممد لهم جميعا . ونظرت في السلفيين المعاصرين فوجدتهم على حق مع شيء من ضيق الأفق ولا مدخل لهم في علوم الذوق . ... أما إذا لم تكن منتميا لطريق صوفي فحقق مراتب الإسلام ثم الإيمان والإحسان ملازما للعلماء متواضعا فقد تجد ما وجدوه من ذوق ، قال تعالى ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) وقال ( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) والرزق هنا الحسي والمعنوي ، وألزم اهل العلم المتخصصين واحذر المدعين ومن ينصبون أنفسهم علماء قبل أوانهم لأغراض في نفوسهم، واحذر أهل الفطر الفاسدة حتى لو كانوا على شيئ من العلم وأهل الأهواء والشهوات والعراري ، ولا تسبوا أحدا ولا تلعنوا مثل الروافض الذين يقعون في أعراض الصحابة وآل بيت النبي، ولا تكفروا مسلما خوفا من أن تبوء بها ، راجع نواقض الإسلام العشرة، وتأمل القرآن الكريم وتدبره فهو كلام الله وأستحضر أن الله الملك الجبار يخاطبك به ،واعلم أن مايقوله الصوفية من علوم ذوقية موجود في القرآن ( أم على قلوب أقفالها ) ، أما اذية الاولياء فقد جرت سنة الله في خلقه أن أكثر أهل الدنيا بلاء الأنبياء ثم الاولياء ، فحذار فهم مثل صائدة الذباب والناموس ، لا يتجرأ عليهم إلا الذي قضى الله في الأزل أن يموت على سوء خاتمة ،، ولا يتسلط عليهم إلا شياطين الإنس والجن ، لأنهم أهل الله المؤمنين به المجتنبين ما نهى الله عنه القائمين بما أمر الله به، واحذروا من الكبر والعجب والحسد ، ولا تحقرن أحدا من خلق الله خوفا ان يكون وليا لله ، ولماذا يا هذا تحقر الناس ، ؟، بل لا تحقر شيئا من خلق الله ولا حتى نملة ، أصلحوا عيوب أنفسكم ، فإن بدأت بنفسك ستصبح قدوة ، وتعلموا واقرأوا يا أمة إقرأ ، ولا تنصبوا أنفسكم علماء وقضاة ولما تبلغوها بعد ، ولا تكونوا كالحمار الذي يحمل أسفارا ، فالعلم لا يأتي إلا بالجد والإجتهاد والمثابرة وسهر الليالي وتقوى الله، وأحذروا من العلم العشوائي فهو جهل ، خذ علما من بدايته إلى أن تبلغ فيه قدرا ، ، وخذ من كل فن أحسنه ، وأسألوا أنفسكم عن مدى علمكم ومعرفتكم بالدين واللغة وبأنفسكم وبالله فمن عرف نفسه فقد عرف ربه ، فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه ، وقال عبد الحميد كشك حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا ، وبين أيديكم الإنتر نت، بحار من العلم ما هو نصيبكم منها، لكن لا تدرسوا على يد الجوجل سيرش ، وادخلوا البيوت من أبوابها . وأنا أحيي فيكم غيرتكم على هذا الدين ورد الشبهات عنه ومحاربة أهل البدع والخرافات ، لكن الغالبية العظمى ليست مؤهلة علميا ولا شرعيا لتقوم بذلك ، أكتبوا فيما ينفع الناس ،في الإدارة والإقتصاد في الكيمياء في الفيزياء في الرياضيات ، إخترعوا ، لكن للأسف الدين سرديحي مرديحي ، فكل طفشان يكتب في الدين والفرق وهو لا يدري كوعه من بوعه في هذه العلوم. تسألني عن عقيدتي : أنا وهابي ، وأحفظ كتب شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب وعقيدته ، وأجل واحترم علمائي ولا اتصيد عثراتهم ولا سقطاتهم ولا أتتبع عوراتهم ، ومذهبي الحنبلي ، وطريقي إلى الله الطريق الأحمدي المحمدي التيجاني وبهذا تكتمل الفكرة ،إسلام ثم إيمان ثم إحسان. ولا أرى تناقضا في ذلك أبدا، فقد كشفت الحجب وزالت الأستار ولله الحمد .. أما ما يستشكل عليكم من فهم ما ورد في كتاب جواهر المعاني وبلوغ الأماني ، وكتاب الرماح فعليكم بموقع طريق الحق للشيخ محمد الحافظ المصري التيجاني ففيه الإنصاف ورد الشبهات وتفسير الشطحات ، وابحث عن كتب العارف بالله سيدي الحسن البعقيلي،والعارف بالله أحمد العياشي سكيرج الأنصاري التيجاني ، ولديكم النت ابحثوا عن كتب التيجانية واقرأوها واحكموا على ما فيها ، وان استشكل عليكم شيئ فاسألوا علماء الطريق وليس العوام . . المهم أصبحت دائم الذكر لله جل جلاله، وأستشعر معيته ولطفه بي في كل الاحوال ، واتشوق إلى اليوم الذي أرحل منه عن تلك التي لا تساوي جناح بعوضة للقاء الحبيب فمن أحب لقاء الله أحب الله لقائه فيا رب موتا في المدينة ودفنا بالبقيع بجوار سيد الوجود وأهل بيته الأطهار وصحابته الاخيار والصالحين الأبرار من أهل البقيع .. أما عن كثير من شطحات الاولياء إذا كانت حقيقة منسوبة لهم ولم تدس عليهم على مدى التاريخ ، فلا يجوز التكفير عليها ... مثلا معراج البسطامي إلى السماوات، ليست هناك آية أو حديث تقول بأن من إدعى السفر إلى السماوات كافر ، يمكن أن نكذبه فقط ، أو نصفه بالجنون ، وإن كان فيه فقد إغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته ، فالسفر إلى الفضاء حقيقة ، ومن وجد لها الوسيلة ، للسفر للمريخ او القمر أو بقية الأكوان فهذا ليس بكفر ففي القرآن إشارة إلا أن فرعون سافر للفضاء ، وهناك آية يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض ، واستراق الجن للسمع من السماوات . ومن ادعى رؤية الملائكة والجن والشياطين ليس بكافر فسرها أي تفسير آخر إما انه صادق أو كاذب أو مريض بالفصام أو لديه ملكة أو مقدرة باراسيكولوجية إلخ.... لكن ليس فيه كفر ومن إدعى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، فالحديث يقول ( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة .....) وفيه سبعة أوجه خلافية منها المرآة واليقظة ، وأنت تعلم أن الأشياء الخلافية لك الحق في اختيار ما شئت منها لأنها كلها أقوال علماء أفاضل اعلم مني ومنك ، وأنا رجحت اليقظة أخذا بظاهر الحديث وهذا من حقي ، فهذا له أصل أما الكيفية فمجهولة وقدرة الله لا حد لها ، فموسى كان ميتا وخفض لنا الصلاة .. كيف؟ لا أدري .. ومن قال لا أدري فيما لا يدري فقد سلم، وأيضا الله هو الدهر يقلب الليل والنهار ، قد يكون صلى الله عليه وسلم سافر إلى المستقبل في عدة جولات وعاد للماضي فالزمان والمكان بيد الله ، والأنبياء الذين صلوا معه في بيت المقدس قد يكونوا سافروا للمستقبل ورجعوا للماضي ، ومن الناحية العلمية فقد درسنا في النظرية النسبية إمكانية السفر للماضي والمستقبل وبين الأكوان في لازمن ، ومثبة رياضيا لكنا لا نمتلك الوسائل لتحقيق ذلك ، ودرسنا الاحد عشر بعدا والثمانية والعشرين بعدا في نظرية الأوتار الفائقة ، وما أوتيتم من العلم إلاقليلا أما من ادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم يقظة فليس لك أن تكفره ، فكثير من علماء الأمة وأفاضلها إدعوا رؤيته يقظة منهم جلال الدين السيوطي وكثير غيره ، وفي العصر الحديث إدعى رجل العلم والفقه مفتي مصر أنه رآه صلى الله عليه وسلم يقظة ، فهل مفتي الديار المصرية يريد أن يتبوأ مقعده من النار وقد عرف الدين ؟ الإنسان العاقل لا يغامر ويكذب في شيىء ناره مضمونه وهو يعلم ماسيلاقي من التكذيب والإنكار ، قد يعصي ماشاء له أن يعصي ، لكن هذه الاشياء خط أحمر فالوعيد فيها واضح ، وأراه صادقا في ما ادعاه . ، ومن قال انه مشى على الماء ، فلا يوجد دليل يكفر من قال انه مشى على الماء ، لكن يمكن أن تكذبه فقط ، أو تقول انه دعي ولكن جربه ، فمن ادعى ما ليس فيه كذبته شهود الإمتحان وكما نقول بالعامية هذا الميدان يا احميدان ، ولا يوجد دليل على تكفير من إدعى أنه كلم الله ، فأحمد بن حنبل حلم بالله تعالى مئة مرة وكلمه في المنام .. فهل أحمد بن حنبل كافر ؟ أما ما ورد من علمائنا الأفاضل أطال الله في عمرهم ورحم ميتهم في فتاويهم حول تكفير أهل الطريق التيجاني وأعتبروه أشد الطرق كفرا وضلالا ، فأنا أحترم اجتهادهم وقد حصلوا على ثواب الإجتهاد إنشاء الله . فقد قال علماء الصوفية في كتاب الفتح الرباني أن إنكار علماء الظاهر على أهل الطريق لا شيء فيه البتة وليس عليهم إثم في ذلك ، لأن بعض علوم الذوق إذا ظهرت للعامة من الناس ستسبب البلبلة والفتن ، ويجب الإنكار على من يظهرها ، أو يظهر الغامض منها الذي ظاهره الكفر وتأويله له أصل شرعي لكن هذا التأويل لا يصل إليه إلا من كان راسخا في العلمين الظاهر والباطن لكن بشرط أن يكون المنكر على القوم عالما مشهود له بالعلم ، كذلك ليس كل من قال فيه عالم أو مجموعة من العلماء أنه كافر فهو كافرعلى الإطلاق ، فهناك إجتهادات ونظر لعموم علماء الأمة ، ونادرا ما يتفقون وهذا من رحمة الله بهذه الأمة ، وكثير من علماء الأمة لم يكفروا أهل الطرق بل كثير منهم منتمي للطرق الصوفية وهم الذين بلغوا ما بلغوا في العلوم ، والدين ليس محصورا في هيئة كبار العلماء هنا ، ففي الأمة مئات الآف العلماء وفي التاريخ ملايين العلماء ، معظمهم لم يكفر الصوفية على مدى التاريخ، والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها . فلدى معظم الحنابلة أن تارك الصلاة كافر ، وذهب بقية المذاهب أن تارك الصلاة ليس بكافر إذا كان تهاونا منه وكسلا لا جاحدا لوجوبها وأنه لا يخرج من دائرة الإسلام، هل رأيت سعة هذا الدين؟؟؟؟؟؟ والصلاة ركن أساسي من أركان الدين وإليك مثال آخر الأحناف يبيحون شرب النبيذ الشافعية يحرمون شرب النبيذ المرأة التي تتزوج بغير إذن وليها زانية عند الحنابلة الأحناف يزوجون المرأة بغير إذن وليها ، فأحمد بن حنبل جبل من جبال الأمة وكذلك أبو حنيفة النعمان (نصف الأمة أحناف ) ونحن لا نساوي قطرة في بحار علومهم وكلهم مجتهد وكلهم بإذن الله مصيب حتى لو كان مخطئ في ظهر الغيب له أجر وهم أدرى منا بعلوم القرآن والحديث والقياس واللغة ، وعلينا إتباعهم كل حسب مذهبه وهناك عدد لا يحصى من هذه الأمثلة في الفقه المقارن وكتب أهل المذاهب بل إن هناك من يكفر على الكبيرة ، وأهل السنة لا يكفرون على الكبائر أما حكم الصلاة خلف التيجانيين :فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا خلف من قال لاإله إلا الله . وإليكم لطيفة لغوية : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب في طيها : من والا لي وليا فقد اجتبيته وليا
والسلام أخوكم في الله التيجاني السلفي . قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا ) وقال تعالى (قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
والحمد لله رب العالمين ، وأعلموا أن خير الذكر لا إله إلا الله وخير الدعاء الحمد لله ولا تأمنوا مكر الله ، واتقوا الله ما استطعتم، وأكثروا من الصلاة على النبي الكريم طب القلوب ودوائها ونور الأبصار وضيائها وعافية الأبدان وشفائها ، ليصلي عليكم رب كريم الذي إذا حاسب عفا فهنيئا لمن حاسبه كريم ،وأدمنوا الإستغفار ---------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي سأعطيكم الآن سؤال سنة أولى إبتدائي تصوف فمن إستطاع إجابة هذا السؤال فإن له قابلية لفهم علوم الذوق ، مع ثلاث وسائل مساعدة : السؤال : قال الله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هو الأول فليس قبله شيء وهو الآخر فليس بعده شيئ وهو الظاهر فليس فوقه شيئ وهو الباطن فليس دونه شئ ) أنتم شيء ، أين أنتم ؟ ماهي إحداثياتكم ، هل قبل أم بعد أم فوق أم دون؟ وسائل المساعدة : 1- المكتبة الشاملة أو مكتبة الكنجرس . 2- فتح اليوتيوب ومشاهدة أغنية شحات الغرام لمحمد فوزي وليلى مراد . ففيها الإجابة. 3- الإتصال بصديق. مع تحياتي ، التيجاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الثاني سنة أولى إبتدائي تصوف، قسم مبادىء الذوق ، مع أربعة وسائل مساعدة السؤال : هل (الذرة) وهي ( الجوهر عند العرب) طاهرة أم نجسة ، وما هو الدليل من الكتاب والسنة ، والذرات هي بالترتيب الهيدروجين ، الهيليوم ، الليثيوم ، البيريليوم ، البورون ، الكربون ....... راجع الجدول الدوري للعناصر وعددها على ما أظن 109 وهي المركب منها الكون عالم الملك ،(الناسوت) 1- كل ما ألفه المؤلفون من العصر الكامبري إلى اليوم ولا أقبل علماء العصر الطباشيري . 2- خلط زئبق أحمر مع رجل عفريت ، وحبذا الرجل اليسرى. 3- السيدة أم كلثوم رباعيات الخيام والأطلال. 4- الإتصال بكائن فضائي . تحياتي التيجاني .
| |
|
| |
abdallahsouf140
عدد المساهمات : 15 نقاط : 5684 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/06/2009
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الأحد فبراير 27, 2011 12:26 am | |
| | |
|
| |
benchohra
عدد المساهمات : 3 نقاط : 4666 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 16/02/2012 الموقع : tairet
| موضوع: رد: فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية الإثنين فبراير 20, 2012 12:24 pm | |
| شلام عليكم اخي تجاني ايه لي جرلك يا اخونا حنا والله نضن بك الخير اتقي الله في نفسك انت اخونا في الله عليك بتمسك بي سنة وتركك لهديه الخرفات التي صورها لك شيطان واياك والاستدلال بي اعمال صحابة واياك والاستدلال بي ضعيف بي الله عليك هل انت تقوم بي كل سنن حتي دهبت للبدع انا كنت تجاني وكني علاوي وكنت اشعري وكنت تبليغي ودخلت طريقة القادرية ودخلت ودخلت وكنت اشوف مناظر الله اكبر كما قلت انت بس لما هداني الله ودالك بسبب قراءة كتاب قيم والله قيم لشيخ تقي دين الهلا لي وهو الهدية الهادية لطريقة تجانية ع رفت عن كل ما كنت اشوفو الا من عمل شيطان واعود بالله فرجعت الي نفسي يا اخي انت كملت كل سنن نبيك ورجعت تتبع طرق وكل صاحب طريقة يقول انا ركم الاعلي لا والله يا اخونا في الله ارحعو الي سنن نبيكم تهتدو وتركو ما احدثهو الناس اتبعو طريقة نبيكم هديه سبيلي وهديه سبل علي كل راس سبيل شيطان يدعو لها احدرو تم ادرو دع مايربك الي مايربك انضر الي دالك الاعربي الدي جاء الي الني صلي الله عليه وسلم ماهو الاسلام قال هو ان تسهد ان لا اللله الا الله وانا محمد رسول الل وتقيم صلاة وتؤتي زكاة وتحج بيت الله ان ستطعت مادا قال الاعربي والله ما ازيد عليها شئ زمادا نبينا دخل الجنة ان صدق الله اكبر يكفي بكفي من البدع قم بما تستطيع عليه من الوجبات يكفيك وارجو ان تتقبولو نصحتي فلمثل يقول سال المجرب ولا تسال طبيب انا دخلت كم من طريقة لكن هيهات الكل يدعي وصل ليلة وليلي لا تقرو لهم بدالك وسلام عليكم | |
|
| |
| فتوى الشيخ ابن باديس في الطريقة التيجانية | |
|