لا تؤدى زكاة الفطر نقوداً وإنما تؤدى طعاماً

السؤال

لا تؤدى زكاة الفطر نقوداً وإنما تؤدى طعاماًما رأيكم في زكاة الفطر نقوداً ؟



المفتي : الشيخ عبدالعزيز ابن باز
الجواب



اختلف أهل العلم في ذلك ، والذي عليه جمهور أهل العلم أنها لا تؤدى نقوداً وإنما تؤدى طعاماً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أخرجوها طعاماً ، واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله فرضها علينا صاعاً من كذا وصاعاً من كذا فلا تخرج نقوداً ، فالنقود تختلف ، والحبوب تختلف ، منها الطيب والوسط وغير ذلك ، فالنقود فيها خطر ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ودعوى بعض الناس أنها أحب للفقراء ليس بشيء ، بل إخراج ما أوجب الله هو المطلوب والفقراء موضع صرف ، فالواجب أن يعطوا ما فرض الله على الإنسان من زكاة الفطر ، من الطعام لا من النقود ، ولو كان بعض أهل العلم قال بذلك ، لكنه قول ضعيف مرجوح ، والصواب أنها تخرج طعاماً لا نقوداً صاعاً من كل نوع ، من البر ، أو من الشعير ، أو من التمر ، أو من الإقط ، أو الزبيب ؛ لقول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من إقط ) [1] متفق على صحته .


[1] رواه البخاري في ( الزكاة ) باب صاع من زبيب برقم 1508 ، ومسلم في ( الزكاة ) باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير برقم 985

الله يحسن إليك

فعلا لا شك أن الافضلية للطعام...ولكن الفقير اليوم يحتاج الى المال أكثر من الطعام لانه لايجد لدينا نظام مقايضة اليوم
الفقير يحتاج الى أن يكسو اولادة في العيد وأن يفرحهم ويدخل عليهم السرور ...والدين يسر ..وما جعل عليكم في الدين من حرج

بربك لو أن فقيرا امتلا بيته بالطعام في يوم العيد ما ذا سيفعل به؟ هل سيشتري به لباسا ودواء.

كلام ابن باز رحمه الله ياخذ ويرد وهو مجتهد ان اثصاب له اجران وان اخطا له اجر واحد

والاسلام دين عظيم وصالح لكل زمان ومكان فبالمال يسدد الفقير دينه ، ويحفظ ما وجهه من ذل السؤال يوم العيد والله اعلم

سعيد أبو عمر كتب:

فعلا لا شك أن الافضلية للطعام...ولكن الفقير اليوم يحتاج الى المال أكثر من الطعام لانه لايجد لدينا نظام مقايضة اليوم
الفقير يحتاج الى أن يكسو اولادة في العيد وأن يفرحهم ويدخل عليهم السرور ...والدين يسر ..وما جعل عليكم في الدين من حرج

بربك لو أن فقيرا امتلا بيته بالطعام في يوم العيد ما ذا سيفعل به؟ هل سيشتري به لباسا ودواء.

كلام ابن باز رحمه الله ياخذ ويرد وهو مجتهد ان اثصاب له اجران وان اخطا له اجر واحد

والاسلام دين عظيم وصالح لكل زمان ومكان فبالمال يسدد الفقير دينه ، ويحفظ ما وجهه من ذل السؤال يوم العيد والله اعلم

اخي انت لم تقراء الموضوع اصلا
فالنقود فيها خطر ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ودعوى بعض الناس أنها أحب للفقراء ليس بشيء ، بل إخراج ما أوجب الله هو المطلوب والفقراء موضع صرف ، فالواجب أن يعطوا ما فرض الله على الإنسان من زكاة الفطر ، من الطعام لا من النقود

شكرا اخي على الملاحظة الطيبة :


هناك باب في الفقه اسمه المصالح المرسلة..وفيه قاعدة فقهية تقول : صحة الابدان مقدمة على صحة الاديان ، بمعنى أن الحفاظ على النفس بكل تبعاتها من مقاصد الشريعة الاولى عند الله وتقوا ايضا لا ضرر ولا ضرار فهل من المعقول في الظروف التي يمر بها المجتمع ينتظر الفقير حتى تاتيه الزكاة لكي يفرح بالعيد ، اللهم الا اذا أجل العيد من أجله ......؟؟؟