فارح عبد الرحمن على خطى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

بسم الله الرحمن الرحيم وصبلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى ال بيته وصحبه الميامين

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : لا تزال طائفة من أمتي من أهل المغرب ظاهرين على الحق.....الى اخ الحديث
وأهل المغرب لمن لا يعرف هم سكان المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريطانيا وهاهي بركات النبوة تظهر يوما تلو آخر وفي الجزائر الدليل الساطع اقرا المقال التالي

بقلم : سعيد أبو عمر
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الامين وعلى اله وصحبه والتابعين
فارح عبد الرحمن ...الوجه الخفي للجزائر الجريحة

عظمة الشعب الجزائري لا تنتهي ، وعطاء أبنائه لا ينفذ ، ففي حين يتبجح بعض المرتدين من المقبوحين بالافطار في شهر رمضان ضاربين عرض الحائط حرمة الشهر الكريم ، متحدين مشاعر الجزائريين ...ولسان حالهم يقول لا نريد اسلاما ، ولا نعرف أحدا اسمه محمد ودعوته لا تعنينا ، نحن مسيحيون او بالاحرى مرتدون ولا يلزمنا هذا الدين بشيء ، يريدون بذلك زرع الفتنة في هذه الامة المسلمة المجاهدة التي حافظت على هويتها أربعة عشر قرنا من المسخ والتغريب ...
الجزائر التي تعافى فريقها الوطني ، وعاد الى الساحة الدولية ظافرا ...ويضرب أروع الامثلة في الالتزام بروح الشهرلأنه بكل بساطة يمثل الشعب الجزائري الاصيل ، ويأبى أن يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل ...ويخرج من محنة زمبيا بسلام ، هي نفسها جزائر الطفل فارح عبد الرحمن ذو الثلاث سنوات الذي أبهر العالم بحفظه لكتاب الله ليصدق فينا قوله صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي من أهل المغرب ظاهرين على الحق لا يضرهم جور من جار ولا ظلم من ظلم...أو كما قال عليه السلام ، والله انها لمفارقة عجيبة حين ترى هذا الصبي يشق طريقه الى المجد ويمسح الدمعة عن الجزائر الجريحة التي عقها أبناؤها وتكالبوا عليها مع ا عدائها ...أيها الحثالى الخونة أتضنون أن فرنسا ستفرح بكم حين تتمسحون بأقدامها وتلعقون ايديها القذرة الملطخة بدماء الشرفاء من الجزائريين ..أنت واهمون ، لقد قالوا منذ نصف قرن لمن عاش بينهم دهرا : عد الى بلادك يا بيكو ...ولفيف الخونة اليوم محقورون بينهم منبوذون ولم تشفع لهم خدماتهم السخية طيلة قرن ونيف من الزمن ...
فارح عبد الرحمن هو صوت الامة الصارخ في وجه دعاة الفتنة والتغريب ، هو صوت الدين القويم الذي ارتضاه الله لعباده ، قال تعالى : ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ..فلن يقبل منه ..فلن يقبل منه ، وهو في الاخرة من الخاسرين .صدق الله العظيم
حقا انها آية عظيمة من آيات الله وما يجحد بها الا الكافرون ، نعوذ بالله ان نكون منهم ، ففي حين يتقاطر المسيحيون على الجزائر هروبا من الضياع الروحي ، ورغبة في ركوب سفينة النجاة ، سفينة الاسلام ...لا يجد الحاقدون على هذا الدين حرجا في العصيان والتمرد ...والمباهاة بفعل المنكر في هذا الشهر العظيم ...لكن الطفل فارح يبعث لهم برسالة واضحة مجلجلة ...أنكم أيها الظالمون لا تضروا الاسلام شيئا ، وأن هذا الشعب ماض في أداء رسالته الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.