مقتل جندي تركي نتيجة انفجار لغم أرضي في جنوب شرق البلاد

قالت وسائل إعلام تركية، إن جنديا تركيا لقي مصرعه نتيجة انفجار لغم أرضي في بلدة "تشكورجه" الواقعة جنوب شرقي تركيا.
وذكرت مصادر عسكرية، أن قيادة الجيش التركي، تشتبه في ضلوع منظمة "حزب العمال الكردستاني" المتمرد، بالوقوف وراء هذا الانفجار.
وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش التركي، أغلقت نقاط العبور التي عادة ما تستخدمها عناصر حزب "العمال الكردستاني" للعودة إلى قواعدها في شمال العراق، بعد شن الهجمات المسلحة ضد أهداف في تركيا، وهذه القوات تقوم حاليا بعملية تمشيط في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن "الإرهاب هو المشكلة الوحيدة التي تعاني منها بلاده" مؤكدا أن مبادرة حكومته لحل المشكلة الكردية، تعتبر جهدا لاستئصال الإرهاب من تركيا.
وأضاف، إنه في الوقت نفسه هي خطوة لضمان التضامن بين كل الاثنيات في بلادنا، وهاجم أردوغان، قوى المعارضة، التي تقول إن مبادة حكومته مشروع أمريكي، وقال، إن هذه حكومة الجمهورية التركية وليس بلدا آخر.
وقال، إن حكومته ستطبق المبادرة بحذر شديد، وسنعلن نتائج هذه العملية في أقرب وقت، وكما قلت سابقا، فإن هدفنا إنهاء هذا العمل قبل العام حلول المقبل.
وكانت الحكومة التركية، قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي، خطة أطلقت عليها "خطة الانفتاح الديمقراطي" بهدف إيجاد حل للمشكلة الكردية في البلاد.
وقبل أيام وجهت "ممثلية الجبهة التركمانية العراقية" في العاصمة التركية أنقرة، نداءا إلى المواطنين التركمان العراقيين المقيمين في المدن التركية، تدعوهم فيه إلى الاتصال بالممثلية، وتزويدها بأسمائهم وعناوينهم لتسهيل مشاركتهم في الانتخابات العراقية القادمة، المزمع إجراءها في عام 2010.
وقال سعدون كوبرولو، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في تركيا، إن "توحيد الصف التركماني وخطابنا السياسي، كان الهدف الأساسي دوما من إقامة مشاريع وبرامج ونشاطات ممثليتنا في تركيا، في مرحلتها الجديدة، وبدون شك كانت هناك دوافع وأسباب لتوجيهنا النداء إلى أهالينا المقيمين في المدن والأرياف التركية، لتزويدنا بأسمائهم وعناوينهم ومنها معرفة العدد الحقيقي لمواطنينا الذين بدءوا باللجوء إلى المدن التركية منذ عام 1940، والذي يتراوح وحسب تقديراتنا الأولية ما بين 30 - 35 ألف نسمة، إضافة إلى تسهيل مهمتنا في الاتصال بهم ومتابعة أخبارهم والوقوف إلى جانبهم وحل مشاكلهم وغيرها".
وقال كوبرولو، إن المؤسسات والجمعيات وممثليات الأحزاب والتنظيمات التركمانية المتواجدة على الأرض التركية، بدأت بالاتصال بنا وإبداء تأييدهم الكامل لمشروعنا الذي يخدم وحدة الصف التركماني في تركيا وتسهيل مهمة الاتصال بمواطنينا في الظروف والمناسبات الخاصة وتسهيل مهمة مشاركاتهم في العمليات والممارسات الوطنية المطلوبة كالانتخابات والتعداد السكاني العام، هذا وطلبت جهات تركمانية عديدة منا بإشراكهم في مشروعنا هذا خدمة للقضية التركمانية الواحدة، ولم يتوقف هاتفنا عن الرن منذ ذلك الحين حيث يتصل الشخصيات التركمانية وأبناء التركمان المقيمين في المدن التركية كافة ويزودوننا بأسمائهم وعدد أفراد عوائلهم وعناوين إقامتهم في تركيا.