الدخول المدرسي:عودة ميمونة لابناء المآزر الوردية والزرقاء والبيضاء

عاد صباح يوم الأحد التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وبعد أن كان قد التحق الموظفون والإداريون في الفاتح من سبتمبر والأساتذة والمعلمون يوم 06 من الشهر الحالي.

وسجلت ولاية الوادي دخولا مدرسيا عاديا وفقا لما أكدته مصادر من مديرية التربية التي إستعدت حسب تصريحات سابقة لهذه المناسبة وقامت بما يلزم لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.

وهكذا إلتحق اليوم بالمؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها 193136 تلميذا موزعين وفقا للأطوار التعليمية التالية :

* 94069 تلميذا بالنسبة للتعليم الابتدائي.
* 74274 تلميذا بالنسبة للتعليم المتوسط.
* 24793 تلميذا بالنسبة للتعليم الثانوي.

وقد شهد قطاع التربية هذه السنة إرتفاعا ملحوظا في عدد المؤسسات التربوية المؤطرة لمختلف الأطوار مما سيساعد على الإنخفاظ في نسبة الإكتظاظ التي ظلت المؤسسات التربوية تعاني منها لفترة كبيرة حيث بلغ مجموع المؤسسات التعليمية هذه السنة 518 مؤسسة تربوية موزعة إلى:

* 356 مؤسسة إبتدائية.
* 117 متوسطة.
* 45 ثانوية.

هذا وقد شهدت الخارطة المدرسية هذه السنة زيادة في عدد المؤسسات المستقبلة لتلاميذ مختلف الأطوار بمقدار 24 مؤسسة جديدة منها:

* 12 إبتدائية.
* 04 متوسطات.
* 08 ثانويات.

إضافة لإسترجاع ثانوية شنوف حمزة ببلدية الوادي التي كانت مستعملة من طرف التعليم العالي.

وإن كانت هذه الأعداد تعكس بحق الجهد الذي بذله القطاع في إتجاه توفير الهياكل اللازمة لاستقبال تلاميذ الأطوار الثلاثة إلا أنها طرحت مشاكل تتعلق بالتأطير خاصة في المناطق النائية وفقا لما تؤكده مصادر ذات صلة بالشأن التربوي.

ومن جهة أخرى نسجل هذه السنة ما قامت به الوزارة من فرض مآزر بألوان زرقاء على تلاميذ الأطوار الثلاثة الإبتدائي والمتوسط والثانوي ومآزر وردية على الإناث بالطور الإبتدائي والمتوسط ومآزر بيضاء خاصة بالإناث على مستوى الطور الثانوي وهو الإجراء الذي شكل عبئا إضافيا على العائلات التي وجدت نفسها مظطرة إلى شراء مآزر جديدة وبأعداد تغطي أبناء الأسرة المتمدرسين.